وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن هذا المرکز سیرکز على ترجمة المجالس الحسینیة اشاریاً لمن یعانون من الصم، فضلاً عن تقدیمه الخدمات لهم کالطعام والشراب والاستراحة والإیواء.
وفی تصریح له خص به الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة، أکد مدیر مرکز الإمام الحسین(ع)، الأستاذ باسم العطوانی قائلاً: أکملنا بعنون الله وبرکة صاحب الذکرى الحسین المظلوم علیه السلام جمیع الاستعدادات الخاصة بإقامة الموکب الحسینی الخاص بالصم، والذی سیقدم خدمات الطعام والشراب والإیواء لعدد کبیر من شریحة الصم الوافدین الى کربلاء المقدسة لإحیاء مراسیم زیارة الأربعین لهذا العام.
کما بیّن العطوانی: من المؤمل أن نقیم مأتماً حسینیاً للصم بمشارکة الخطباء والروادید الحسینیین، إذ أنه ـ المأتم ـ سیترجم إشاریاً، سیما وأن شریحة الصم تمتلک حساً مرهفاً اتجاه القضیة الحسینیة بالخصوص ومصائب أهل البیت علیهم السلام بشکل أعم من خلال ما تبدیه من تفاعل وتأثر کبیرین، إذ یعد الإمام الحسین علیه السلام بالنسبة لهم قائدهم المحامی عن حقوقهم وحقوق الأنسان بشکل عام، بل وملاذهم الروحی الآمن.
ویذکر ان مرکز الإمام الحسین علیه السلام للصم هو أحد شعب قسم الإعلام فی العتبة الحسینیة المقدسة، إذ یتبنى شریحة الصم من خلال عدد من البرامج والفعالیات الخاصة بهم، ویتطلع إلى تطویر وتوسیع عمله هذا لیشمل جمیع شریحة الصم فی العراق والعالم الإسلامی، من خلال ما یعکف علیه العاملون فیه من خطط نوعیة فی إرساء القواعد العلمیة الحدیثة للتعاطی مع هذه الشریحة، فضلاً عما یبذله فی وضع القاموس الدینی الإشاری الذی یهدف الى توحید الإشارات والرموز الدینیة والاتفاق علیها عالمیاً لتسهیل تداولها بین شریحة الصم لیس فی العراق فحسب، بل فی العالم أجمع.

المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة