وقال ذلك، الأمین العام السابق للمجمع العالمی للتقريب بين المذاهب الاسلامية، والمستشار لقائد الثورة الإسلامیة الايرانية فی شئون العالم الإسلامی " آیة الله الشيخ محمد علی التسخیری" في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) علی هامش المؤتمر الدولی الـ 31 للوحدة الإسلامیة الذي أقيم مؤخراً بالعاصمة الايرانية طهران.
وقال بعد دحر داعش علینا التقدم خطوة الی الأمام ومن أجل ذلك علی المؤسسات التعلیمیة والتربویة في هذه المرحلة توعیة المتعلمین والمثقفین بالنسبة الی الإنعکاسات السلبیة للفکر التکفیری کی لا تتکرر مثل هذه الأزمات فی المنطقة.
وأکد مستشار قائد الثورة الإسلامیة الايرانية في شؤون العالم الاسلامي ان هناك فئة تنتفع من إشعال نار الحرب وتفریق الأمة الإسلامیة وعلینا ان نحول دون نجاح هؤلاء فی المنطقة.
وأردف قائلاً ان فی فترة ما بعد داعش یجب التأکید علی الوحدة الإسلامیة علی أسس قرآنیة أکثر من أي وقت مضی ومن أجل بلوغ هذه الغایة علینا ان ندعم المؤسسات التقریبیة التی توحد الصف الإسلامی.
وأکد الأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان توعیة المسلمین یجب ان تصبح جزءا من واجب المؤسسات التقریبیة الموحدة للصف الإسلامی.