وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الخارجیة الألمانیة تطمح في المجال الثقافي الی خلق مناخ للتحاور والتبادل الثقافی بین الدیانات.
وعلی الرغم من تعایش الأقلیات الدینیة في مجتمع ألماني واحد إذ أن هناك سوء فهم یحصل بعض الأحیان، الأمر الذي یحثّ المسئولین الألمانیین علی العمل لخلق مناخ للتحاور الدینی.
والهدف من هذه المبادرة هو تغییر الصور النمطیة والعداء وتتنمیة العلاقات بین المواطنین من مختلف الثقافات.
وقامت الخارجیة الألمانیة فی إطار حرصها علی العلاقات الحسنة بین أتباع الدیانات بإستضافة ممثلي الدیانات من مختلف الدول علی مدی العامین 2017 و 2018 للمیلاد.
بالطبع، عقد المؤتمرات وجلسات الحوار ليس هو السبيل الوحيد لوزارة الخارجية الألمانية لتطوير الحوار بين الأديان، بل تتعاون الكنائس الألمانية مع وزارة الخارجية الألمانية لسنوات عديدة، وتعمل هذه الكنائس على نشر الثقافة الألمانية في الخارج من خلال التعاون مع الكنائس التي ترعاها الحكومة الفيدرالية خارج البلاد.