وأشار إلی ذلك، "الدكتور عماد الدین حمروني" في محاضرة له حول "الأخوة الإسلامیة والتکفیر وسياسة الإرهاب" قدّمها خلال محاضرة له بالمؤتمر الدولي الـ 35 للوحدة الإسلامیة في العاصمة الايرانية طهران.
وقال إن رسول الله (ص) عمل 13 عاماً علی التوالي علی تعزیز الأخوة بین المسلمین حیث وسع جماعته بعد أن تکونت من علی بن أبي طالب(ع) وخدیجة (س).
وأضاف أن رسول الله (ص) حتی بعد تأسیسه للحکم في المدینة المنورة عزّز الأخوة بین المهاجرین والأنصار وعمل علی هذا المبدأ متسائلاً: ماذا أراد رسول الله (ص) أن یبین لنا من خلال ترکیزه علی مبدأ الأخوة؟
وأردف الدكتور عماد الدین حمروني مبيناً أن الأخوة في الإسلام هي مبدأ إقامة الدین الإسلامي وبدون الأخوة لا یتحقق الإیمان ولا ینتشر الإسلام.
وأکد رئيس مؤسسة أهل البيت(ع) في باريس أن المؤمن له وظیفة کونیة وأن الأخوة هي أساس الإیمان، مشيراً الى أن الإختراقات عندما بدأت من قبل الإستکبار إستهدفت الأخوة لضرب الإسلام.
جدير بالذكر أن الدورة الـ35 من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية التي تجمع بين الحضور والافتراض انطلقت أمس الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري في العاصمة الايرانية طهران وستستمر لغاية يوم السبت المقبل 23 أكتوبر الجاري.