وافتُتِح المحفلُ بتلاوةٍ عطرةٍ لقارئ العتبة العبّاسية المقدّسة محمد رضا سلمان، أعقبتها كلمةٌ لمدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي، الذي رحّب فيها بالحاضرين والمتخرّجين، مستعرضًا عددًا من مشاريع ونشاطات المعهد وفروعه في المحافظات، إذ عدّ هذا الحفل جزءًا من الخطّة القرآنيّة السنويّة التي وضَعَها المعهد، والتي تتضمّن إقامة مجموعةٍ من الأنشطة والفعّاليات القرآنيّة ومن أهمّها الدورات والمسابقات.

وتقدّم النصراوي بالشكر للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي أولت البرامجَ القرآنيّة عنايةً خاصّة، مضافًا إلى مشاريع المعهد الخدميّة والمعرفيّة، وشكر أيضًا إدارة الفرع وملاكه الذي خرّج كوكبةً من المؤمنين الذين شاركوا في مجموعةٍ من الدورات القرآنيّة التي أُقِيمت في بغداد بجانبَيْها الكرخ والرصافة.

أعقبتْ ذلك تلاوةٌ مباركة بصوت أحد خرّيجي الدورات القارئ أحمد الحلّي، جاءت بعدها تلاوةٌ لقارئ مرقد القاسم بن الإمام الكاظم(عليهما السلام) السيّد حسن الذبحاوي.

واختُتِم الحفل بتكريم أكثر من 250 طالبًا بشهادة تخرّجٍ نالوا فيها درجة (جيّد، وامتياز).

وفي السياق نفسه قال مسؤولُ فرع بغداد الأستاذ نبيل الساعدي: "تخرّج اليوم من فرعنا أكثرُ من 400 طالبٍ من طلبة الدورات القرآنيّة التي أُقِيمت في بغداد بجانبَيْها الكرخ والرصافة للعامَيْن المنصرمَيْن، وكانت الدورات ما بين الحضوريّة والإلكترونيّة، منها دوراتٌ في أحكام التلاوة والتجويد، ودورات تحقيقيّة، ودورات في الصوت والنغم القرآنيّ".

وأضاف "كرّمنا اليوم 250 طالبًا بشهادات تخرّج ممّن نالوا فيها درجاتٍ متقدّمة، ومعظم هؤلاء الطلبة سيعمد الفرعُ على إشراكهم في دوراتٍ متقدّمة سواءً في أحكام التلاوة والتجويد، أو الصوت والنغم القرآنيّ، حتّى يكونوا أساتذةً أكفاء يعلّمون القرآن الكريم في مناطقهم وينشرون شذاه، ويجذّرون ثقافته في نفوس أبناء المجتمع كافّة".

المصدر: شبكة الكفيل العالمية