أشار الی ذلك، المدرس في الحوزة العلمیة والمفسر للقرآن الکریم آیة الله "أحمد عابدي" فی محاضرة تفسیریة إفتراضية في معرض تفسیره للآیات الکریمة "ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ".
وتساءل هل القرآن الکریم نزل لهدایة المتقین حصراً أم أنه جاء هادیاً للجمیع؟ قائلاً: إن القرآن الکریم فیه هدایة لجمیع الناس ولکن المتقین ینتفعون منه.
وفي شرح التقوی قال إن هناك روایات في التقوی تفید بأن المتقي هو من ترك المحرمات وعمل بالفرائض وهناك روایات أخری تفید بأن المتقي من إتقی النار بأعماله.
وقال آیة الله عابدي إن الذنوب جمیعها کبیرة علی المتقین وأشار الی حدیث عن النبي(ص) یفید بأن المتقین عند موضع الشك یأخذون جانب الإحتیاط فلایفعلون کل حلال مشبوه.