وكشف الشطي عن حجم المشاريع الخيرية الموسمية التي نفذتها الجمعية لهذا العام ضمن حملاتها الرمضانية والتي زاد عدد المستفيدين منها عن 220 الف مسلم ومسلمة في ثماني دول.

وبين الشطي ان الجمعية نفذت مشاريعها الخيرية تحقيقا لرغبات المحسنين في كل من سورية والهند واليمن والصومال وبنغلاديش وموريتانيا واندونيسيا بجانب مشاريع الداخل بالكويت موضحاًَ ان مشروع افطار الصائم وكفالة الارامل والايتام وحفر الآبار والمراكز القرآنية كان في صدارة المشاريع التي نفذتها الجمعية، بالإضافة إلى مشاريع كفالة الأسر السورية ومساكن الإيواء وكفالة الأيتام من حفاظ القرآن ومشروع سقيا الماء وكسوة وعيدية اليتيم، والمساهمة كذلك في مشروع العشر الباقيات ومشروع بادر وازهلها وغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها على أرض الواقع.

وعن ‏المشاريع القرآنية داخل الكويت بين الشطي أن الجمعية قدمت العديد من المشاريع القرآنية التي تساهم في نشر علوم القرآن ومنها ما كان لعموم الجمهور كمشروع عالية القراءات للكبار من الرجال والنساء ومشروع غلمان القرآن الموجه للفتيان ومشروع جنان القرآن الموجه للفتيات بالإضافة إلى مشروع تصحيح تلاوة أم الكتاب وحامل الوحي ووقف ألف لام ميم ووقف معلم الناس الخير وتوزيع المصاحف وغيرها من المشاريع المباركة.

وأوضح الشطي أن الجمعية تولي ضمن مشاريعها ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً وقد خصصت لهم عدة مراكز قرآنية للمكفوفين ومن فئة الصم والبكم يتعلمون خلالها حفظ القران بلغة برايل ولغة الاشارة.

‏وأشاد الشطي بالتفاعل المبارك من المحسنين والمتبرعين مع المشاريع التي طرحتها الجمعية خلال رمضان، مثمنا العطاء الخيري لأهل الكويت والمقيمين على هذه الأرض الطيبة والذين أثلجوا الصدور من جميل عطاياهم سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الجميع خالص العمل، وأن يخلف على كل متبرع زان صيامه بالانفاق في سبيل الله وكان سببا في التوسعة على إخوانه في شتى بقاع الأرض.

المصدر: الرأي