وشدد أساتذة جامعيون مختصون وأئمة مجازين في القراءات العشرة في هذا اللقاء على ضرورة فتح هيئات للإقراء عبر جل ولايات الوطن لتلقين الطرق العشرة النافعية في قراءة القرآن الكريم وحث الطلبة من
حفظة القرآن الكريم على الإقبال على تعلم وإتقان هذه الطرق من أجل الحفاظ عليها.
وتطرق الأستاذ عبد البر بن قرع المجاز في القراءات العشرة و إمام خطيب بمسجد بلال بن رباح بالنعامة إلى أهمية خدمة القرآن الكريم وحفظه وتجويده وفقاً للمعايير الواجب توفرها لتعلم هذه الطرق من القراءة والسهر على تلقين القراءة السليمة من خلال إنشاء أقسام لتحفيظ القرآن الكريم للصغار وأخرى لتصحيح التلاوة.
ومن جهته, ذكر محمد جرادي, أستاذ بكلية الشريعة بجامعة أدرار, بعدد من المراجع والكتب التي تعرف برواة الإمام نافع وتساعد على فهم وإستيعاب الإختلاف بين الطرق العشرة للقراءة والإلمام بها وأهمية حفظ المتون كمنظومة "الجزرية" لأحكام قراءة القرآن الكريم ومنظومة "تحفة الأطفال" المنتشرة في الجزائر.
وعرج عضو المجلس العلمي بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالنعامة والمجاز في القراءات, زيان جبار, على النشاطات التي تؤطرها ذات الهيئة لتشجيع وتحفيز تعلم القراءات العشرة كالأيام الدراسية والإعلامية والدورات التكوينية لفائدة الأئمة والطلبة إضافة إلى مسابقات الحفظ والترتيل للقرآن الكريم.
للإشارة, فقد نظم هذا اللقاء من طرف مخبر دراسات العربية الفصحى المتداولة في لهجات الغرب الجزائري التابع لمعهد الآداب واللغات للمركز الجامعي "صالحي أحمد" في مدينة "النعامة" الجزائرية بالتعاون مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف.
المصدر: elitihadcom
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter